مـا،، هـي،، [الفــرصـة]؟

لا أعلم إذا كان موضع الموضوع صح أم لا ولكن هذا القسم لهـ علاقهـ بكلامـي

وعلي إمـل أن ألقـي الاجـابهـ بهذا القسم

لم ابحث عن كلمة ((فـرصـة)) في معناها ولكن عندي لها مدلول ،،وهو ان ((الفرصة))في تضافر الوقت والزمان في لحظة معينة

واجد أيضاان ،،الفرصة،، هي ،،الصدفة،، ذاتها أليس في الصدفة يجتمع الوقت والزمن في لحظة ما

تسمع كثيرا ان،، فلان،، استغل فرصة معينة وتغيرت أحواله إلي ما هو أفضل

طبعا كل وحسب ما يهوي تتكون الفرص وقد تكون في علاقة أو وظيفة أو حب وهكذا،،

وكما نقول ما من يضيع الفرصة ،،خايب،،

نقول على من يقتنص الفرصة ،،شاطر،، هل الشطارة في استغلال الفرصة؟؟

أليس لنا دور بشكل غير مباشر دون ان نعلم في ظهور الفرص؟؟

أم ان الفرص مهيئة لكل انسان وبذلك علي المرء أن ينتظر دوره حتي تأتيه الفرصة حتي لو كلفه الانتظار أخر العمر وتعطيل كل الاسباب التي لها دور خفي في ابراز ،، الفرصة،،

وبهذا يكون الانسان عالة علي نفسه وعلي مجتمعه فقط؟

همه ان ينتظر دون السعي،، للفرصة،،

وهل صحيح ان الانسان النشيط والفعال هو من يخلق الفرصة وهو الذي يأتيها وليست هي من تأتيه أعني ،،الفرصة،،

تخبرنا الامثال ان ،،لكل مجتهد نصيب،،ومن جد وجد ومن زرع حصد،،

وهذه الامثال ساقها حكماء عن خبرات وممارسات وتجارب قد اثبتت جدواها وهي في الحصيلة النهائية تؤدي الي النجاح

وهذا النجاح للأنسان دخل فيه بشكل واضح ومباشر ومدروس ايضا من حيث التعب والاجتهاد والمحاولة ووضع الخطة والتسلح بالصبر،،

ولكن بعد هذا النجاح تأتي الفرصة او الصدفة والتي تنقلك من نجاح مدروس الى نجاح اعظم دورك غير مباشر في تحقيقه ولكنه محسوس؟

ولكن هل كل الفرص خير مطلق

أم ان الفرص فيها الحسن وفيها السيئء ؟

وهل يعتبر عدم استغلال الفرص فشلاً؟

اسئلهـ تحتاج ألي إجابة،،

أرجو الأجابهـ عليها،،

ودمتم بكـل حب وود

وكـل عـام وانتم بخيـر