المنتخب المصرى لعب وجيبوتى كانت تشاهد فاز المنتخب المصرى 4\0 باقل جهد

بكل سهولة وبلا عناء وبأقل مجهود حقق فريقنا فوزاً سهلاً علي جيبوتي 4/صفر في اللقاء الذي جري بينهما بملعب ستاد حسين جوليد بجيبوتي في تصفيات إفريقيا لنهائيات كأس العالم لكرة القدم. بهذه النتيجة تصدر منتخبنا المجموعة الثانية عشرة بنسبة نجاح مائة في المائة وبرصيد 6 نقاط وهذا هو المطلوب.
كان واضحاً الفارق الفني والخبرة بين الفريقين لصالح منتخبنا قطعاً الذي تفوق وأجاد بلا أي تعب لأننا في التصنيف العالمي رقم 23 في حين أن جيبوتي رقم 180 عالمياً وهكذا تغلب فريقنا علي الحرارة والرطوبة والنجيل الصناعي.
ظل فريقنا صائماً عن التهديف لمدة زادت علي 39 دقيقة ورغم فارق الخبرة والتاريخ الكبير في كل شيء بين البلدين حيث أثرت حرارة الجو علي أداء اللاعبين وارتفاع الرطوبة بنسبة عالية جداً وسخونة الجو التي أبعدت الجماهير عن حضور المباراة.
كانت السيادة والسيطرة لفريقنا.. ولكن اتسمت التحركات بالبطء الشديد ولعب فريقنا من الوضع واقفاً لتوزيع الجهد بعد أن شعر أفرارده بفارق الإمكانات.. لعب دفاع فريقنا مستريحاً لانعدام خطورة فريق جيبوتي باستثناء الهجمات المرتدة القليلة التي نجح دفاع فريقنا في إبعاد خطورتها بفضل التفاهم الواضح بين محمود فتح الله ووائل جمعة وأمامهما هاني سعيد الذي قام بدور خط الوسط ومساعداً للمدافعين.. وفي الناحيتين اليمني واليسري لعب الثنائي الجديد عبدالعزيز توفيق وأحمد سمير فرج وقادا الهجمات بكل جرأة وثقة.
وفي الوسط لعب أحمد حسن وحسني عبد ربه وشيكابالا.. ظهر عليهم الإرهاق ولعبوا من الوضع واقفاً ومع ذلك قاموا بإمداد محمد فضل وعمرو زكي بأكثر من كرة متقنة أبعد خطورتها دفاع جيبوتي الذي كان بأكثر من 8 لاعبين أو يزيد.. وفي الأمام كان عمرو زكي كعادته هو الخطير علي مرمي جيبوتي تحرك مع كل كرة بروح معنوية عالية ومشاركة فعالة عاونه محمد فضل الذي أهدر أكثر من فرصة سهلة واحتفظ عصام الحضري بشباكه نظيفة وبدا يقظاً منذ اللحظة الأولي في المباراة.
أما فريق جيبوتي لعب مدافعاً منذ اللحظة الأولي في المباراة واعتمد علي الهجمات المرتدة فقط ولكنها لم ترق للخطورة التي لم تشكل أي شيء علي مرمي فريقنا.
واصل فريقنا سيطرته وشعرت الجماهير في جيبوتي ان مرمي فريقها بدأ يتعرض لخطورة خاصة في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول.
وحدث فعلاً في الدقيقة "40".. من هجمة منظمة قادها عبدالعزيز توفيق من الناحية اليمني لعب الكرة لمحمد فضل الذي حولها متقنة لشيكابالا لعبها بالمقاس عرضية إلي عمرو زكي حولها في المرمي مسجلاً الهدف الأول لفريقه وسط فرحة عارمة من الجالية المصرية التي كانت تشاهد المباراة ليرتاح فريقنا بعد صيام 40 دقيقة.
أجري حسن شجاتة تغييراً في صفوف فريقنا لعب أحمد عيد عبدالملك مكان عبدالعزيز توفيق الذي أصيب وعاد أحمد حسن من خط الوسط إلي مركز الظهير الأيمن ومرت الدقائق الباقية هادئة حتي أطلق الحكم صافرة النهاية معلناًِ انتهاء الجولة الأولي للمباراة بهدف للاشيء لصالح أبطال إفريقيا.
* مع بداية الجولة الثانية للمباراة كانت السيطرة واضحة لفريقنا امتلك الكرة.. كان دائم الضغط علي مرمي جيبوتي من كل الاتجاهات أسفر هذا الضغط عن احتساب ضربة جزاء لصالح فريقنا بعد 4 دقائق تصدي لها حسني عبدربه وسجل منها الهدف الثاني لفريقنا صاحب السيادة والسيطرة من البداية.
* هجمة خطيرة وسيطرة مستمرة من فريقنا من الناحية اليمني حتي وصلت الكرة إلي أحمد حسن الذي لم يجد صعوبة في تحويلها إلي المرمي مسجلاً الهدف الثالث لفريقنا بعد 13 دقيقة من الشوط الثاني من المباراة.
استسلم فريق جيبوتي تماماً بعد ان شعر لاعبوه بالفارق الفني والبدني في المستطيل الأخضر لم نشاهد أي هجمة لفريق جيبوتي.. ولعب دفاعنا مستريحاً ووجدنا أفراده يقودون الهجمات من الخلف ولعب أحمد المحمدي مكان محمد فضل.
ظهرت المدرجات خاوية من الجماهير التي قطعاً تأثرت من حرارة الجو.
* بعد ثلث ساعة أحرز أحمد عيد عبدالملك الهدف الرابع عندما جنح بالكرة وسددها من زاوية ضيقة من الناحية اليمني لتستقر داخل المرمي محرزاً الهدف الرابع.
أجري حسن شحاتة التغيير الثالث والأخير حيث لعب حسن مصطفي مكان عمرو زكي.
هبط الأداء بشكل ملحوظ بعد أن اطمأن فريقنا علي الفوز الكبير حتي أطلق الحكم الإريتيري صافرة النهاية بفوز فريقنا بأربعة أهداف نظيفة والوصول للنقطة السادسة.